بين الحقيقة والخيال .. الجزء 40

رحبت روان بالضيوف ولكن هناك تساؤلات تدور في رأس روان ترى ماطبيعة هذه الزيارة ؟

بعد دقائق من وصول الضيوف دخلت امينة وسلمت عليهم ومن خلفها مروه .. ثم جلست امينة ورحبت بالضيوف ورحبت.. ترحيب خاص ب زياد ..
قال والد زياد : سيدة امينة لي طلب عندكِ ولكن لستِ مجبرة على قبوله ؟
قالت: امينة تفضل ابازياد لاعليك انتم لكم مكانة خاصة لدينا فنحن عائلة واحدة تقريباً ..
قال والد زياد : سيدة امينة كلامكِ هذا اثلج صدري وشجعني على طلبي ..
سيدة امينة انا طالب يد روان لأبني زياد .. ولكن تأكدي تماماً إذالم يكن هناك قبول .. ف لا بأس سنبقى عائلة واحدة ولن تفرقنا الأحداث ..
قالت امينة : الكلمة اولاً واخيراً ، من حق روان .... ماذا تقولين روان هل انتي موافقة ؟
********************************
كانت نظرات روان ل زياد نظرات حب حقيقي وليست نظرات شفقة .. روان تقبلت الأمر بوجه مشرق مبتسم ..
وزياد كانت نظراته نابعة من مشاعر قوية واحاسيس متدفقة من نهر الحب ..


قالت روان وبكل ثقة ( نعم امي انا موافقة على زواجي من زياد )
بعد سماع ردها علت الفرحة المكان ، واخرجت سارة علبة مخملية من حقيبتها واعطتها ل زياد ..
فتحها زياد واخرج منها خاتم ألماس جميل . ثم قالت ساره روان من فضلكِ تعالى هنا بجانب زياد ..
أمسك زياد بيد روان والبسها الخاتم ...ثم قبل يدها وعلامات الخجل تبدو على ملامحها ..
بعد ذلك دعت امينة الضيوف لتناول طعام العشاء ومن ثم شربوا القهوة وبعدهاانصرف الجميع وانتهت الزيارة .. بفرحة العائلتين ....
*********************************************
في الصباح اخذت امينة الهاتف واخبرت والدتها وشقيقتها ليلى بالخبر السعيد .. فرحت الجدة وطلبت من امينة ان تزورها لتبارك ل روان بنفسها ..
***********************************
في الجامعة اجتمع جميع الطلبة والطالبات لحضور حفل التخرج ف امتلأت قاعة الأحتفال بجميع الأهالي ومن ضمن المدعوين كان والد زياد وعمته ساره والسيدة امينه ومروه ..
ثم بدأ الحفل بعدة برامج جميلة بعد ذلك آتت المسيره الطلابية وهم يرتدون ارواب التخرج والقبعة السوداء وكان الشيء الجميل في ذلك الحفل هو رؤية زياد الذي حظى بحب وتصفيق جماهيري كبير ...لنيله الأمتياز مع مرتبة الشرف ....
والده لم يصدق ذلك ، قال والده محدثاً نفسه . كيف استطاع هذا الفتى ان يصل الى هذه المرتبة رغم كل العوائق التي مر بها .. يبدو ان روان لها النصيب الأكبر في نجاح زياد ..
في النهاية تسلم كل طالب وثيقته .. وانتهى آخر يوم في الجامعه ...
*************************************
قالت سارة ل زياد يجب ان نسافر غداً صباحاً للقرية حتى ننظف بيت جدتك لنقيم فيه مدة التدريب في مستوصف القرية ..
قال زياد : لا عمتي يجب ان نعتني به جيداً لأني سوف اسكن فيه بعد زواجي من روان ولن اغادر القرية ابداً ..
ضحكت ساره وقالت : توقعت ذلك .. لك ماتريد يابن أخي ..
............................................
ذهبت امينة الى زيارة والدتها لتبارك ل روان ، وايضاً لتوديعها..
تقابلت العائلات جميعهم العائدون للقرية عند محطة القطار .. ومن ضمن تلك العائلات رناد ووالدتها
والتي كانت حزينة لفراق عصام ...
***********************************