من أجلك أخي ..ألجزء الآخير ..10..

أشرقت شمس يوم جديد في حياتي فبددت كل احزاني وساعدني على ذلك دخول فصل الربيع . بعد معاناة مع فصل الشتاء وبرده القارص ..فنهضت من مكاني وذهبت الى المدفأه وأخمدت نارها , ثم صنعت كوباً من الشوكلاته الساخنه والتي لها ذكريات جميله في حياتي ...مع الكوب جلبت معي احدى القصص الجميله والتي تحكي عن مغامرات العشاق وكيف انهم يصنعون المستحيل ليحضوا ولو بنظرة ..
********************
قرأت عن احدهم ذهب الى بيت حبيبته واخذ يرمي بالحصى الصغيره على شباك حبيبته
اما الثاني كان يصفر بصفاره صغيره معه بصوت عصفور تحت شباكها ..عجبتني الفكره ولكن اخترت الحصى لأني لااملك صفاره ولااعتقد ان يصلها صوتي ...
ذهبت مسرعاً اليها ورميت بالحصى على شباكها ففتحت الشباك ولكن لم أرى سو قمراً يلوح لي بيده ..وقالت ضاحكة انتظر قليلاً ..
وجاءت مسرعة الي وقالت هيا بنا ف ركبنا الدراجة الناريه وأسرعت بها فصارت تضحك بصوت عالي وتتمسك بي بشدة وشعرها يتطاير في الهواء ..سألتها هل تحبين الأفلام المرعبة قالت نعم فذهبنا الى السينما وكان الفلم ..3D .. وقبل ان ندخل اشترينا قرطاساً كبيراً من الفيشار ودخلنا وسط الظلام ولبسنا النظارات وبدأ الفلم .. في البداية كان كل شيء طبيبعي ولكن بعد لحظات خرج وحشاً مخيفاً من بين الصخور وفتح فمه ليأكل وحشاً اصغر وكان هذا الوحش الصغير هي حبيبتي التي صرخت بأعلى صوتها وطار الفيشار من يدها ونزل كالمطر على المدرجات ..توقف كل شيء ورمو بنا خارج السينما ..
لاالومها لأنها كانت تلبس النظاره فرأت الوحش قريباً منها ..ولكن حينما خرجنا من السينما كانت امطار الربيع الجميله تهطل بغزاره ..ركبنا الدراجة بسرعة وذهبنا مكان جميل توجد به ضخور ملونه جميله صعدنا عليها ولكن مع الأمطار تدحرجنا الى اسفل الصخور ...فأمسكت بها وقلت لها هل لازلتي حبيسة الماضي ؟؟
فقالت بل اليوم بدأت حياتي ..
فقلت لها تعالي إذاً ننقش على الصخرة تاريخ ميلادنا الجديد واسمي واسمك ..
فكتبنا تاريخ لقائنا ..ومن ثما كتبنا اسمينا ( رامي و بتول ) معاً الى الأبد