ماجدولين .... الجزء الحادي عشر ...بقلمي
أخبرت ماجدولين السايس عادل .. عفواً عادل لم يعُد السايس !
لقد أصبح المهندس المعماري عادل .. والحاصل على ماجستير في الهندسة ..جمعت الصدفة بينهما في نفس المجال التعليمي ....
كان عادل ينصت لكلام ماجدولين بكل أهتمام .. حبهُ الكبير ل ماجدولين لم يمنعهُ من كلمة الحق ...
قال عادل وهو يحتضن الطفلة بكل حنان ويقبلها .....
__ انا لستُ معكِ في أخفاء الأمر عن عبد الوهاب , يجب أن تخبريه أن لديه طفلة جميلة
*** ولكن حينما طلقني لم أكن أعلم بأني أحمل في احشائي جنيناً
__ ماجدولين : الآن الطفلة بين يديكِ فما هو عذركِ
*** انا حاقدة عليه لقد طلقني بكل سهولة ولم يعطيني فرصة لنتفاهم ..
__ ماجدولين : ضعي نفسكِ مكانهُ يجب ان تلتمسي له العذر
*** أعطيني الطفلة لاأريد البقاء هنا سوف أعود للمنزل
__ تمهلي أرجوكِ ماجدولين لاتغضبي مني انا فقط خالجني شعور بالعطف على والد الطفلة .....
أسمعي ماجدولين لن أدعكِ تذهبي ثانيةً , أستطيع الآن أن أفصح عن شعوري بكل حرية
أنتِ تعلمين أني أكن لكِ حباً كبيراً في قلبي وحين تزوجتِ عبد الوهاب ..تعذبت لدرجة أني تركت عملي وبلدي ..ولكن شاءت الأقدار أن تجمعني بكِ من جديد فلن أدعكِ تعذبيني من جديد ..........
لزمت الصمت ماجدولين وجلست تفكر في كلام عادل ..ثم قالت هيا بنا نذهب إلى المنزل سوف أعرفك على جدتي أنها طيبة جداً .......
حمل الطفلة ولكن الطفلة عانقت عادل وكأنه هو والدها وقبلته , ووضعت رأسها على كتفه وأغمضت عيناها وكأنها تريد ان تنام ...
ذرفت عينا عادل دموعاً حاره , ولسان حاله يقول سوف أخبر عبد الوهاب من العدل أن يعرف ان له طفلة جميلة ..............
وصلت ماجدولين إلى المنزل ومعها المهندس عادل ..رحبت الجده به وقالت هل هذا والد الطفلة ؟؟
ولكن ماجدولين قاطعت الجده وقالت هل يوجد غرفة شاغرة .. هذا أحد الطلبة اللذين يبحثون عن سكن ...
قالت الجدة : نعم يابنتي في الطابق العلوي يوجد غرفة جميلة وسعرها معقول جداً ..
وأجتمع الشمل من جديد بين المهندس عادل والمهندسة ماجدولين , وتطورت العلاقة بينهم جداً..........
قالت الجدة يوماً ل ماجدولين بأن هذا الحال لايناسبها ويجب وضع حد لهذه العلاقة ولاسيما أن الطفلة أيضاً تعلقت بالمهندس عادل ............
تعليقات
إرسال تعليق