من الذاكرة الجزء 13 بقلمي
كان أصعب يوم شفته في حياتي اني اصوم من غير سحور وريق ناشف من كثر الكلام مع حماتي الي هي ستّي ام تركي ...وطبعا انا نايمة مع ليلى وابو تركي نايم مع تركي في غرفته .. وحماتي وبنتها أخذو غرفتي انا ...
المهم قلت في نفسي ليه يا فطوم ماتعقلي ليلى شوية عشان لما تتزوج لاتفضحنا قدام اهل زوجها ..
رفعت راسها ليلى وقالت ماني قادرة أقوم ياأمّي من الجوع والعطش .. قلتلها معليش اتحملي ونامي لاتقومي الين المغرب .. قالت طيب هما ليه جو عندنا ليه ماراحو بيت عمي سالم ..!!
قلتلها معليش ياليلى الناس الكبار هدول هما بركتنا ولازم نصبر عليهم ودي جدتك لازم نحترمها وبنتها عمتك يعني لازم نتحمل شوية ياليلى ...
لكن قبل مااخلص كلامي قامت ليلى على حيلها وحطت ايدها في وسطها وقالت : شوفو مين يتكلم ياناس أمّي الي كل مادق المغراف في الزير نتشت عبايتها وخرجت من البيت الين الحارة كلها حفظت رقم عبايتها ..
قلتلها يابنت الهبلة مو أنتي الي كنتي بسرعة تجيبي العباية ؟؟
قالت ادري بس كنت ابغا اوفر عليكِ المشوار واجبلك هي ..!
خرجت من الغرفة وانا اقول حسبي الله عليكِ ياليلى ...وماشفت غير ام تركي في وجهي وتقول .. ايش فيه يافطوم تحسبني على البنت في هذا الشهر الكريم ..
وقبل افتح فمي واسألها ايش اسوي فطور , دق الباب وراحت ام تركي تفتح وصرخت بصوتها وقالت هذا عارف على الباب .. هي ليش صرخت لأنها مسكينة ماتسمع زي الناس أذنها شوية ثقيلة ..
المهم الهبلة بنت الهبلة من يوم سمعت اسم عارف نطت من سريرها وجات قدام الباب وقالت : الباب من ساعة يدق ليه ماتفتحو ..
جدتها ياعيني على نيتها قالت لاهذا عارف خلاص راح ياليلى بس يقول أمّي عازمتكم اليوم عندها على الفطور ولا تتأخروا ...
قرب المغرب كنت واقفة قدام المرايا اصلح شعري وليلى جنبي بس بعد شوية جات ام تركي وقالت هيا بسرعة ماخلصتو قلتلها شوية بس ياستّي .. راحت وهي تتمتم بشويش وتقول ( تغلب المقينة في الوجه الغلس ) بس ليلى سمعت هذا الكلام وزي العادة انحطت اليد في الوسط وجات تبغا تردح لجدتها قمت انا حطيت يدي على فمها وكتمت انفاسها ... اللهم أني صايمة
تعليقات
إرسال تعليق