عندما تموت الحقيقة ..الجزء الرابع .. بقلمي
أجتمع الجميع حول المائدة , والأستمتاع بالحلوى والشاهي .. كان ماهر مشغول بإحدى الصحف يبحث عن عروض سياحية .....
أمل تجلس بجانب ماهر وتحاول خطف الجريدة من بين يديه ..وماهر يطلب منها الأنتظار ....
قالت : ماهر أنظر إلى هذه العنوان ( قضية هزت الرأي العام ) أخذ ماهر الصحيفة وبدأ في القراءة والجميع ينصتون إليه ......
قالت الصحيفة : قبل عدة اعوام وفي ليلة عاصفة وموحشة كان الشاب صالح برفقة اصدقائه ومع الأسف كانت رفقة سيئة مما أفقد الخمر عقل صالح ولم يعد يفرق الصح من والخطأ ....
في هذه الأثناء أتصلت زوجة صالح , تريد طعام للطفلة ..فقال أحدهم وهو مخمور أنت لاتنجب اطفال فمن أين أتت هذه الطفلة كيف تصدق انها طفلتك ...
ذهب صالح إلى المنزل ودخل المطبخ وأخذ السكين يريد ذبح الطفلة وزوجته تصرخ مستغربة وكلما حاول طعن الطفلة , والدتها تحميها فتكون الطعنات في زوجته ...
وقبل ان تنهار ضربته بزجاجة على رأسه وسقط أرضاً .. أخذت الطفلة ولفتها في كيس وكان أقرب لها ذلك المنزل الكبير ....وذهبت وهي تجر من خلفها سيل من الدماء , وأختفت في ظروف غامضة , لااحد يعرف إن كانت ماتت او لازالت على قيد الحياة ....كانت الأمطار الغزير مسحت كل أثر يدل عليها ....وإن ماتت فهذا يعني أن الحقيقة أيضاً ماتت معها ...
لزم الجميع الصمت امام هذا الخبر السىء ولا يعلمون أن الطفلة بينهم وقد أصبحت شابة ........
نظرت سامية , لزوجها نظرات كلها خوف , وهمست له بأن يلحق بها ..
قالت : يجب أن نغادر هذه المدينة فوراً ..لن أسمح لذلك الشاب أن يأخذ أبنتي مني ,
سمع الخبر الاولاد أن والدتهم تريد ترك المدينة والانتقال إلى مدينة أخري ..
رفض الجميع قرار والدتهم كيف يتركون جامعاتهم ومدارسهم ..وأمل متمسكة بصديقاتها ...
عاد الكابوس من جديد ليهدد حياة سامية وابراهيم .....
قال أبراهيم : أهم شيء عندي أن أمل لها أهل ونسب , وليست لقيطة , ولكن يجب أن يعرف أخوها الأكبر ماهر بكل شيء , ليساعدنا لو تعقدت الأمور ,
__ لاأدري لماذا يخالجني شعور بالخوف من المجهول
*** حين يكون مجهول لاتخافي فقط كوني مستعدة
__ لمذا لانسافر لقضاء شهور الصيف في الخارج اشعر أني بدأت افقد اعصابي
*** حسنا أخبري ماهر ينهي موضوع السفر وانا جاهز بالذهاب معكم ......
تعليقات
إرسال تعليق