عندما تموت الحقيقة ....الجزء الرابع عشر ....بقلمي
كان غياب يوماً واحداً فقط , ولم تتحمله العائلة , بدأت سامية تشعر بالغيرة من والدة زياد , تخشى أن تتعلق بها أمل ....
ولكن ماذا عن أمل ؟!
ذهبت أمل برفقة زياد , وأثناء الطريق , كانت أمل تحدث نفسها , عن والدة زياد , لاتدري كيف ستقابلها
هل هي حاقدة عليها , ام انها ستعتبرها مثل أبنتها , هواجس كثيرة كانت تدور في رأس أمل , أيقظها صوت زياد , قائلاً ..
__ مابكِ أمل لماذا هذا الصمت الرهيب
*** أشعر بالخوف زياد
__ أتفهمكِ أمل انتِ تخافين مواجهة والدتي
*** نعم زياد
__ أطمئني أمل والدتي علمت بكل شيء وهي متشوقة لرؤيتك
أمضت أمل أوقات جميلة في منزل زياد , تعرفت على والدته , وأحبتها جداً , وطلبت من أمل أن تخصص لهم يومان من كل أسبوع , تقضيها بينهم .....
وصلت أمل إلى منزلها , برفقة زياد , كان أستقبال رائع من العائلة , وترحيب ب زياد , من الأشقاء الخمسة ..
أنتهى ذلك اليوم , ومضى كل فرد من العائلة إلى غرفته , فذهبت أمل إلى غرفتها , وأغلقت عليها الباب ورمت بجسدها على الفراش , وأغمضت عيناها , كانت تسترجع تلك اللحظات اللتي قضتها مع طارق ..
تذكرت حين ألبسها الجاكيت أثناء المطر , وفجأة نهضت من فراشها , وجلست صامتة , لاتدري ماذا حصل لها , هل هذا هو الحب , تسأل نفسها , وقبل أن تجيب سمعت , صوت نغمة في الهاتف ..
أخذت الهاتف ب لهفة وفتحت الرسالة , كانت عبارة عن باقة ورد جوري , كتب عليها صباحك سعيد أمل
أبتسمت أمل , ولكن كانت مرتبكة ’ هل ترد على الرسالة ام لا .. ولكن لم يمهلها طارق لتفكر , أرسل لها يسألها , قائلاً طفلتي المدللة ألم تنامي بعد , هنا أمل أغلقت الهاتف بسرعة ودخلت تحت الغطاء ...
يقال أن اول الغيث قطرة ...ف هل تستجيب أمل لذلك الحب المنتظر , لقد تبدل حالها , أصبحت تحب الجلوس وحيدة , لاتأكل جيداً , كثيرة التفكير , هاتفها يلازمها طوال الوقت وكأنها تنتظر شيئاً ..
وكانت رسالة من طارق (تصدقي ياأمل لم أعرف بأن اليوم هو يوم الجمعة , لقد ذهبت إلى الشركة , وانا كلي نشاط وحيوية , مسرور لرؤيتك , فلم أجد سوى الحارس الأمني , ف خجلت من نفسي كثيرا , حينما قال أذهب سيد طارق وأكمل نومك , يبدو أنك تحلم ) هنا لم تتمالك أمل نفسها وسطرت في تلك الرسالة أبتسامة عريضة جداً .. أثلجت قلب طارق ................
تعليقات
إرسال تعليق