للحياة وجه آخر ..الفصل الرابع بقلمي
********
أحتار الجميع في أمر جيهان كيف يخبرونها لأن والدها بسببها قابع في السجن ..
ولكن الطبيب قال : يجب علينا إخبارها ..لأن الشرطة تنتظرها لإستكمال التحقيق
وأثبات براءة والدها , فهي الشاهد الوحيد على برائتة ......
قالت والدتها : دعوا هذا الأمر لي ربما أستطعت أن أخبرها بهدوء ودون أنفعالات ..
دخلت بشاير غرفة جيهان , وأنكبت عليها بالأحضان والبكاء ولم تصدق ان جيهان تكلمها .
مسحت جيهان دموع والدتها , ثم قالت أين الجميع أين والدي لقد أشتقت أليه كثييراً ...!
قالت بشاير : أسمعي جيهان , بعد سقوطك من سلم الدرج جدت أمور كثيرة لم تكن في الحسبان ..وأنتِ فتاةٌ قوية لذلك أسمعيني جيداً ....
__ تكلمي أمي أكاد أفقد أعصابي
*** أهدأي جيهان
__ حسناً أمي تكلمي
*** أخبريني جيهان كيف كان سقوطك من الدرج ..أقصد هل هناك من قام بدفعك من الدرج ..!!
__ لااا أمي كنت نائمة عندما سمعت صوت والدي ينادي فلم أنتبه حين خروجي من الغرفة , فأنزلقت رجلي وتدحرجت ولم أعد افتكر شيئاً أخر ....
*** أتعلمين أين والدكِ الآن ؟
__ أليس هو في الخارج مع البقية الآن ...!
*** لا جيهان والدكِ في السجن متهم بدفعك من الدرج ..
__ ماذا مستحيل أمي والدي بريء وسوف أذهب أليه الآن ..
حاولت النهوض جيهان من السرير ولكن قدميها لاتتحرك .. فصرخت ووالدتها تحاول تهدأتها ..ثم أستدعت الطبيب ودخل الجميع إلى غرفتها ....
فقال الطبيب : أرجوكم التزموا الهدوء , سوف نأخذها الآن لغرفة الآشعة حتى نطمئن على قدميها ...
قالت جيهان لابأس يادكتور دعني أذهب الآن إلى والدي على كرسي متحرك , ومن ثما أخضع للعلاج ....
خرجوا جميعاً متوجهين إلى السجن ...
حينما وصلوا إلى هناك , طلبوا الأذن بالدخول ..وأنفتح ملف القضية من جديد ....
وأدلت بأقوالها جيهان وأثبتت براءة والدها ولكن ؟؟
أين والدها ؟ هو ليس موجوداً الآن في السجن تُرى أين هو وكيف سيتم هذا اللقاء مع أبنتهُ , والتي كانت سبباً في سجنهِ دون علمها .. هل سيحقد عليها أم يتقبلها ..ام يمنع زواجها من جديد عقاباً لها بعد أن فقد سمعتهُ وكبريأه وسلطتهُ ..أسئلة كثيرة تطرح نفسها ........
ولازال للحديث بقية ..............
تعليقات
إرسال تعليق