الأفراط في الأحزان يؤدي إلى الأكتئاب

**********
قال أحدهم : في خلال عام واحد غيب الموت " الأب والأم والعم والخالة وأبنتة العم
وكان بينهم فقط شهور ..كل ماودعت شخص وانتهى الحزن توفي الثاني حتى أنقضى العام وترحمنا عليهم جميعاً ............
ولكن بعد ايام من الحزن العميق , أصبت بالأكتئاب والهلع الشديد من سيرة الموت ..
وأصبحت اترقب شبح الموت في كل لحظة ....
بدأ جسمي في النحول ضربات القلب متسرعة تعرق شديد مع برودة .....
أبحث عن أي شخص أحتمي فيه .....بعض الأصدقاء نصحوني بقراءة القرآن ولكن الخوف من آيات الموت ترعبني ..........
أتعبتني عقاقير الأكتئاب أصبحت اتردد على الأطباء النفسانين ...حتى جاء ذاك اليوم
كان يوم جمعة وكنت أنصت لخطبة الجمعة فقال الأمام ........
(عن أبن عباس قال كنت خلف رسول الله صل الله عليه وسلم يوما فقال :«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي ......
هنا وقفة تأمل جعلتني أستشعر حسن الظن بالله وأن لاملجأ ولامنجا من الله إلا اليه
خفت من الموت ونسيت أن الأقدار بيد مالك الملك ولو قدر موتي فلن يستطيع أن يمنعه شيء
زادت ثقتي بالله , أحببت ذكر الموت أصبحت اذهب إلى زيارة القبور احب الصلاة على الجنائز
رميت جميع العقاقير غيرت من شكلي أصبح وجهي مشرقاً ..........أصبحت اعشق تلاوة القرآن الكريم
قال الشاب : رسالتي إلى كل من تعرض لنوبات الهلع والخوف ......عليكم بذكر الله فتطمئن القلوب ..
أنتهى .............