fatmah farsi

 

قالت صفاء: حينما فكرت بالخروج من هنا ، لم افكر في حجم المخاطر التي ستواجهني بعد ذلك ..ولكن لأاجد حلاً آخر ، فتحت باب البلكون وخرجت لأنظر كم تبعد المسافة بين غرفتي وغرفة بناتها ، فكانت المسافة تقريب 150سم وكان بلكون الفتيات مزدحم بمراكن الزرع ربما صعب عليا المهمة ولكن لا مفر فتناولت لوح كبير من الخشب كنت استخدمه في بعض الاعمال الفنية وقمت بوضعه على طرف البلكون والطرف التاني على بلكونة الفتيات ومن حسن الحظ لم يكن هناك احد ربما لأني لا اسمع شيئا ، قفزت على اللوح الخشب وأمسكت بالجدار حتى وصلت البلكون التاني وقفزت على الارض فتدحرج احد المراكن وتهشم أمتلأت البلكونة بقطع الفخار والتراب والزرع تناثر .. قمت بتنظيف ملابسي ومن ثما خرجت إلى الصالة ومن بعدها تسللت الى صالون الضيوف ، فرأيت شاب ووالدته يبدو أنهم قادمين لخطبة إحدى الفتيات ، كانت الخادمة قادمة وهي تحمل اكواب العصير فرأتني أقف خلف الباب ، لم تخبرني انها خلفي بل دفعت بي إلى داخل الصالون أمام الضيوف .. أعتذرت وهممت بالخروج ولكن والدة الشاب نهضت بسرعة وقالت مهلاً يابنتي وبدأت تمسك شعري وتحسس على وجهي وتتفحص بشرتي ثم قالت هل أنتي أخت الفتيات ؟ لم أستطيع الأجابة لأن زوجة والدي شدتني من الخلف بكل عصبية وقالت لا أنها أبنة الخادمة .