حكايات من خلف الأسوار .. فنجان قهوة .. بقلمي

أعشق القهوة ولاأحب أن يزعجني احد حين أشربها , واثناء خلوتي بفنجان القهوة , فكرت ان امسك القلم وأعبث في تلك الأوراق المبعثرة امامي ..
فكتبت من خيالي قصة قصيرة لاتتعدى سطورها صفحتي ..
# كان ياماكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ... كان هناك فتاةُ تدعى سمراء , وشاب اسمه نديم ..
كانت سمراء ونديم , أبناء حي واحد ومنازلهم متقاربة ..
كانو لايفترقون ابدا في جميع مراحل الدراسة , وإلا انهاء الدراسة الجامعية ف كانت سمراء صحفية لامعة , ونديم رسام ..
والد نديم لايأتي إلى المنزل إلا ليلاً
ووالد سمراء قاضي في المحكمة يعني رجل عدالة
والآن وبعد هذه المقدمة الطويلة : نشأت قصة حب بين سمراء ونديم ولكن الأمور تشعبت وأصبحت قصتهم تذكر على كل لسان في الحي ... وفي يوم من الأيام ذهب نديم الى سمراء وهي منشغلة جدا في قضية صحفية كبيرة وهي ا لبحث عن مجرم هارب من العدالة ووضعت صور المجرم على المقال
فدخل نديم الى مكتبها وكانت المفاجئة ( المجرم الهارب من العدالة هو والد نديم , لذلك هو لايأتي إلى منزله سوى باليل متخفياً ) ف لزم الصمت نديم وخرج من منزل سمراء ولم يعد ابدا ..
أنهيت القصة وأكتفيت بهذا القدر من الكتابة .. وأسميت قصتي ..
( بنت القاضي , وابن الحرامي ) ثم نشرت القصة وبعد دقائق من نشرها رن هاتفي : وإذا بالمتحدث يقول سوف ارفع عليكِ قضية لقد شوهتي سمعة والدي ..
فقلت من المتحدث ( فقال انا نديم ) فسقط فنجان القهوة وفوجئت اني غفوت قليلاً وانا على مكتبي .... لقد كان حُلماً ...