ابنة الخادمة الجزء الأخير بقلمي
بعد مرور عشرون عامًا تقريباً ، من زواج عمار وعائشة أصبحت ياسمين أبنة عائشة في الجامعة والشباب الثلاثة منهم في المتوسطوالثانوي والكبير على اعتاب الجامعة ، لذلك رحلت العائلة الى المدينة مغادرين المزرعة ، وعاد عمار ليؤم المصلين في جامع المدينة بالرغم من كبر سنه ولكن احب ذلك ، وكذلك عائشة بعد ان كبر الأولاد اصبح لديها فراغ كبير ، فأستغلته في صنع الحلوى وتوزيعهاعلى المخابز ….. ياسمين الجميلة هكذا اسمها في الجامعة لفرط جمالها ، والذي ابهر استاذها ياسر حتى اصبح متعلقاً بها ،فكانت تخجل كثيراً من نظرات الطلبة والطالبات ، ولكن مع مرور الوقت هي ايضاً تعلقت به ، فأخبرت والدتها هكذا ربتها عائشةعلى الصراحة حتى تستطيع مساعدتها في بعض الامور
كذلك ياسر اخبر والدته بأنه يريد الزواج وان قلبه اختار وانتهى الامر ، قالت حسناً بني خذ عنوانهم واخبرهم اننا سوف نزورهممساء الغد ……
في اليوم التالي. كانت عائشة تستعد لأستقبال الضيوف. وكذلك ياسمين ، عمار متوتر. لأنها المرة الاولى التي يزوج احداً من ابنائه،. فحينما رن جرس الباب نهض عمار مسرعاً وفتح الباب فاقبل ياسر الوسيم والمبتسم لمصافحة عمار ثم قال هذه والدتي ،. هناتجمد عمار وكاد يسقط ارضاً انها زوجته وهذا ابنه لم يصدق عيناه ولكن قلبه حينما رأى ياسر. شعر بشىء غريب يشده اليه ،فبكى واخذ ياسر يضمه اليه قائلاً سامحني بني ، ياسر لا يفعل شيئاً فقط يرتجف من هول المفاجأة وهو ينظر لوالدته وكأنه معاتباًبما فعلته واخفت عنه والده طوال هذه السنين ، ولكن والده أكد له بأن والدته لم تخطىء ابداً ، في هذه الاثناء
فضول عائشة جعلها تخرج اليهم لترى هذا التأخير ،. فعقدت الدهشة لسانها انها زوجة عمار. ماهذه الصدفة الغريبة والتي تجمعالعائلة بعد عشرون عامًا ….
رحبت عائشة بهم وادخلتهم. واحتضنت عائشة زوجة عمار وتعتذر لها لما حدث. وفي خلال دقائق سردت لها القصة بكاملها … فتصافت القلوب. ومضى كل شىء بسلام
ياسر اعتراه خوف شديد ان تكون ياسمين شقيقته ولكن عائشة قالت اطمئن بني انت ياسر عمار وهي ياسمين محمد ….
عمت الفرحة اهل هذا البيت. وطلبت عائشة من زوجة عمار العودة لزوجها والعيش معاً في هذا المنزل الكبير ، ولكن زوجة عماررفضت وقالت بيتي ايضاً كبير وسوف تعيش معي ياسمين وياسر…
تنهد الصعداء عمار وقال كم كنت اتمنى ان يكون الشيخ صالح بيننا الان ولكن. يرحمه الله ……..
تمت بحمد الله
ردحذف